تاوريرت بريس :
أكد المغرب وموريتانيا، اليوم الخميس بالرباط، عزمهما على إعطاء دينامية جديدة لتعاونهما في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال تبادل التجارب بين جامعات البلدين.
وقد تم التعبير عن هذه الإرادة المشتركة خلال المباحثات التي أجراها وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، ونظيره الموريتاني سيدي ولد سالم، اللذان أكدا عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال. وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد الداودي إن هذا اللقاء يندرج في إطار تعزيز التعاون بين المغرب وموريتانيا عموما، وفي مجال التعليم العالي والبحث العلمي بشكل خاص.
ونوه الوزير الموريتاني، من جهته، بالتقدم الذي حققه المغرب في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، معربا عن رغبة بلاده في الاستفادة من تجارب وخبرات المغرب في مجال التعمير والهندسة المعمارية على الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن نحو 350 طالبا موريتانيا يستفيدون من منحة دراسية مقدمة من المغرب .
وكانت موريتانيا قد وقعت عدة اتفاقيات مع العديد من المدارس العليا المغربية، من بينها على الخصوص، المدرسة المحمدية للمهندسين والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية فضلا عن مراكز التبريز والأقسام التحضيرية.
من جانبها، ذكرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، جميلة المصلي، بالروابط التاريخية والثقافية التي تربط بين البلدين، مبرزة أن الطلاب الموريتانيين يستأثرون بأعلى نسبة من المنح الدراسية التي يوفرها المغرب لفائدة الطلبة الأجانب. ومن المرتقب أن يقوم الوزير الموريتاني، خلال زيارته للمملكة، بزيارة لعدد من معاهد ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من أجل الوقوف، عن قرب، على التجربة المغربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بمختلف مستوياته وتخصصاته الأكاديمية ولتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية بالبلدين.