تاوريرت بريس :
أكد صلاح الدين مزوار، اليوم الأربعاء بالرباط، أن “المغرب الذي يرأس المؤتمر القادم للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22) بذل جهودا كبيرة للوفاء بالتزاماته في هذا الشأن”.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ورئيس لجنة الإشراف على “كوب 22″، في تصريح للصحافة عقب اجتماع اللجنة الوزارية لتتبع الاستعدادات لمؤتمر “كوب 22″، أنه “منذ تنصيب لجنة الإشراف على مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، تم القيام بالكثير من العمل في أفق الوفاء بتعهد المغرب “.وقال إنه إذا كانت الانتظارات الأممية التي تم إبداؤها بعد مؤتمر باريس تمثل أولويات بالنسبة للمغرب، فإن المملكة أطلقت كذلك مبادرات وحددت لنفسها أهدافا تهم على الخصوص الدول الأكثر تعرضا لخطر التغيرات المناخية لا سيما الدول الافريقية والدول النامية.
وأوضح أن من ضمن هذه المبادرات تلك المتعلقة بالفلاحة والأمن الغذائي وتفاعلها مع إشكالية التلوث، والطاقات المتجددة والواحات، مبرزا أن مختلف هذه المبادرات التي باشرها المغرب ترمي إلى تحقيق الهدف الذي ينشده مؤتمر “كوب 22” الذي يمثل تظاهرة للعمل والتطبيق الفعلي لاتفاق باريس.وكشف مزوار في هذا الصدد عن وجود دينامية جيدة تعززت بفعل تشكيل تحالفات وتعبئة فاعلين وطنيين ودوليين ومقاولات والمجتمع المدني.وقبل انعقاد مؤتمر “كوب 22” في الفترة ما بين 7 و 18 نونبر القادم بمراكش، تتضافر مختلف الجهود نحو تفعيل المبادرات المتخذة والحفاظ على دينامية التعبئة الدولية للوفاء بالالتزامات التي اتخذتها الدول على عاتقها من أجل التقليص من الضغوطات المناخية.