تاوريرت بريس :
أكد عضو مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كامبون في باريس أن اختيار المغرب لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22 ) هو ” الأفضل والأنسب “، اعتبارا لالتزام المملكة لفائدة المناخ والتنمية المستدامة.
وعبر كامبون ، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية في مجلس الشيوخ الفرنسي ، في تدخل في مؤتمر نظم أمس الخميس في مقر مجلس الشيوخ حول موضوع “في منتصف الطريق بين كوب 21 وكوب 22 : من باريس إلى مراكش، أي رهانات بالنسبة للمناخ ” ، عن ارتياحه “لنوعية الالتزامات التي تم اتخاذها من قبل المغرب “، لاسيما من خلال تطوير الطاقات المتجددة.
واستحضر في هذا الصدد ، المشروع الكبير لمحطة للطاقة الشمسية (نور) في ورزازات ، مؤكدا على المكانة الرائدة التي تحظى بها المملكة على الصعيد الأفريقي في مجال البيئة وتطوير الطاقات المتجددة. وسجل تعبئة المغرب الكبيرة في مجال مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري ، وتموقعه على رأس القارة الأفريقية ويعد بغد أفضل ” .
من جهة أخرى ، أكد السيد كامبون على أهمية مؤتمر الاطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغيرات المناخ (كوب 22 ) الذي سيعقد في مراكش في نونبر المقبل ، في التزام الدول بتنفيذ اتفاق باريس ، مرحبا بتعبئة المغرب لضمان نجاح هذا الحدث العالمي.
ودعا في هذا الصدد ، البرلمانات في جميع أنحاء العالم إلى العمل من أجل ضمان ترجمة التزامات الحكومات إلى أعمال ، مؤكدا أن البرلمانات ليست مجرد متفرج ولكن جهات فاعلة حقيقية في مؤتمر المناخ (كوب 22 ) .
وقد مكن هذا اللقاء من تقييم التقدم الذي تم إحرازه في ما يتعلق بالمصادقة على اتفاق باريس وسبل اتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذه ، وكذا مناقشة مواضيع تركت على هامش الاتفاق والتي ستكون محور المفاوضات المقبلة ، مثل ضرائب الكربون والمحيطات والطيران المدني.