بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .
عزالدين قدوري:
احتفلت أسرة الأمن الوطني بتاوريرت صباح امس 16ماي 2016 ، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني،وذلك بحضور السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم والكاتب العام للعمالة والسيد باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي ورئيس المجلس الاقليمي ورئيس المحكمة الابتدائية بتاوريرت ووكيل الملك بها وكبار شخصيات الإقليم المدنية والعسكرية والفعاليات الجمعوية والإعلامية .
في البداية و كما جرت العادة استعرض السيد عامل الإقليم تشكيلة من رجال الأمن التابعة للمنطقة الأمنية بتاوريرت ، تلتها مراسيم تحية العلم الوطني . وبعد الاستماع لآيات بينات من الذكر الحكيم ، القى السيد رئيس مفوضية الأمن بمدينة تاوريرت كلمة بالمناسبة ذكر من خلالها بالعناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لأسرة الأمن الوطني نظرا للدور الحيوي الذي تضطلع به ادارته لحفظ النظام وحماية سلامة المواطنين وأمن ممتلكاتهم ومكافحة الجريمة والإرهاب حيث نجحت هاته الإدارة بفضل تفاني جميع مكوناتها ومهنيتهم العالية٬ في الدفاع عن القيم المقدسة للأمة ووضع حد لكل ما من شأنه أن يشيع القلق أو الإحساس بعدم الطمأنينة٬ عامدة في المقابل وبكل ثبات على إشاعة روح الثقة والأمان٬ معتمدة منهجية في معالجة الأمور والتعامل مع المستجدات أسسها الحزم والشفافية والتواصل و السهر على أمن وامان المواطنين .
وفي هذا الإطار أكد رئيس مفوضية الأمن على أن هذا الاحتفال يعتبر مناسبة لتثمين النتائج من أجل تكريس شرطة مواطنة تطبق القانون وتحترم الحريات وتحميها داخل منظومة المحافظة على الأمن والنظام . مضمنا كلمته سردا لنشاط الأمن الوطني على المستوى الإقليمي حيث قدم جردا مرتبا للأعمال التي تم انجازها على المستوى الإداري وتقييما إضافيا للمجهودات المبذولة بالاعتماد على الأسلوب ألاستباقي والوقائي من اجل حماية الأمن العام والتصدي للجريمة ومواكبة مختلف التطورات التي عرفتها و ذلك بالاعتماد على احدث الوسائل و التقنيات ونهج سياسة القرب .
لمشاهدة المزيد من الصور .. اضغط هنا
[youtube]https://youtu.be/Twr2WaRsMqU[/youtube]
هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش
من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....
