بقلم : كمال عتو
احتفاء بالمرأة وتقديرا لمكانتها في تقدم المجتمع وإرساء سبل الارتقاء به، وترسيخا للقيم الداعمة لكل بناء ضامن للاستقرار في إطار الهوية الوطنية المغربية الأصيلة، نظمت مدرسة عمر بن الخطاب بنيابة تاوريرت يوم السبت 15 مارس 2014 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا نشاطا رياضيا متنوعا تخليدا للعيد الأممي للمرأة والذي يصادف الثامن مارس من كل سنة أطره الأستاذين: سعيد الحياني و خالد الملحاوي تحت شعار” التلميذة المغربية شعلة تنير درب الرياضة المدرسية “بمساهمة متميزة لأعضاء النادي من التلميذات والتلاميذ الذين أسهموا بمبادرتهم الذاتية والعفوية في إنجاح النشاط من خلال مساهمتهم في التنظيم .
وعند افتتاح هذه الأنشطة ألقت السيدة مديرة المؤسسة كلمة بالمناسبة أبرزت فيها أهمية الاحتفال بعيد المرأة بالنظر إلى دورها الهام كأم، وكأخت في المجتمع وكذلك المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقها وعرفانا وتقديرا لنضالاتها عبر التاريخ، وتمنت للمرأة المغربية عامة كل النجاح والتوفيق. كما حثت التلميذات والتلاميذ على بذل مزيد من الجهد سعيا لتحقيق نتائج أفضل.
وقد شهد النشاط إقبالا من جميع التلميذات و التلاميذ حيث غصّ بهم الملعب الرياضي إضافة إلى بعض الأستاذات والأساتذة الذين حضروا جميعا للتعبير عن تقديرهم ومحبـّتهم للمرأة التي كرّمها الله أحسن تكريم وبوّأها المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة ،لما تقدمه من تضحيات جسام في تربية الأجيال باعتبارها النواة الصلبة لاستقرار الأسرة والوطن .
برنامج الأنشطة كان على الشكل التالي:
– السباق السريع 60 مترا من ثلاث مراحل : الاقصائيات، الدور النصف النهائي والنهائي.
– سباق التناوب من 6 مجموعات كل مجموعة تضم 4 عداءات.
– مقابلة في كرة اليد بين المستويين الخامس والسادس ابتدائي.
في آخر الحفل تم تتويج الفائزات بشواهد وميداليات من طرف بعض الأستاذات في جو تربوي مليء بالمحبة والتقدير والاحترام، بالمقابل أهدى نادي الرياضة من خلال هذه الأنشطة باقة من الورود لكل امرأة تكريما لها بمناسبة عيدها الأممي وتقديرا وعرفانا لها على دورها ومكانتها في المجتمع وكذلك على المجهودات الجبارة التي ما فتأت تبذلها .