تاوريرت بريس :
أكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الثلاثاء بدكار، أن لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي يترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هي “الجهة الوحيدة” التي التزمت ماديا بدعم القدس ونصرة المقدسيين.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية على هامش المؤتمر الدولي حول القدس الشريف، الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بالعاصمة السنغالية.
وقال السيد المالكي في رده على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء حول تقييمه لدور لجنة القدس في دعم المقدسيين وحماية المدينة المقدسة، إن “هناك العديد من الجهات والدول التي تحدثت عن حماية القدس ودعمها، وهناك العديد من القمم الإسلامية والعربية التي تحدثت عن تخصيص أموال طائلة من أجل المدينة المقدسة، لكن كل هذه الوعود لم نر ترجمتها على الأرض”، مؤكدا أن “الجهة الوحيدة التي التزمت ماديا بدعم القدس ومشاريع القدس هي لجنة القدس (وذراعها المادي) وكالة بيت مال القدس الشريف”.
وشدد على أن هذه “هي رؤيتنا التي نعبر عنها بكل حرية، وهذه هي الحقيقة التي نراها نحن باعتبارنا مسؤولين فلسطينيين، والتي يشعر بها كل مواطن مقدسي يتحرك داخل المدينة أو خارجها”.
وأكد الوزير الفلسطيني في هذا الصدد أن “أهل القدس المرابطين الصامدين داخل المدينة المقدسة يدركون تماما من هو الأخ الصديق الوفي الذي يلتزم ويتعهد وينفذ، ومن هم أولئك الذين يكثرون من الحديث والتعهدات والالتزامات ولكننا لا نجدهم عند الحاجة”.
وأوضح أن “الأموال التي صرفت خلال السنوات الأخيرة (في إطار مشاريع دعم القدس) إنما تأتي من بيت مال القدس الشريف، وأحيانا من الجيب الخاص لجلالة الملك محمد السادس الذي يولي اهتماما خاصا بهذا الموضوع”.
وخلص الوزير الفلسطيني إلى أن “وكالة بيت مال القدس الشريف قدمت وما زالت تقدم الدعم الميداني، ولجنة القدس، بقيادة جلالة الملك، هي التي تتابع هذا العمل بكل حرص وبكل أمانة وكل إخلاص”.