تاوريرت بريس / مراسلة
ترأس السيد رئيس مجلس جهة الشرق، يوم الاثنين 4 أبريل 2016 بمقر مجلس الجهة، اجتماع عمل مع وفد من البنك الدولي الذي يقوم بزيارة لجهة الشرق وذلك بحضور نائبيه السيدين محمد مرابط والطيب المصباحي. ويتكون هذا الوفد من ثلاثة خبراء وهم : السيد جان فرانسوا أرفيس رئيس المشروع، السيدة كريستيانا بوش متخصصة في مجال التجارة، والسيد نبيل سمير متخصص في مجال النقل.
وخلال هذه الزيارة التي تندرج في إطار مشروع بناء ميناء الناظور غرب المتوسط، قدم أعضاء الوفد للسيد الرئيس ونائبيه، الخطوط العريضة للدراسة المزمع إنجازها من طرف البنك الدولي في موضوع : الرفع من الوقع السسيواقتصادية لمشروع الميناء على جهة الشرق.
ويعرف هذا العرض منطقة الشرق بأنها تفتقر لركائز التنمية الاقتصادية المستدامة والمندمجة وذلك لكون الجهة تعاني على ثلاثة مستويات، أولها الموقع الهامشي مقارنة مع الأقطاب الاقتصادية المغربية الأخرى، وثانيها الظروف الطبوغرافية والمناخية وثالثها ضعف الكثافة السكانية التي تحد من المساهمة في البناء والتعمير.
لكن بالرغم من هذه الصعوبات والعوائق، فإن لجهة الشرق من المؤهلات الاقتصادية ما يمكنها أن تلعب أدوارا طلائعية في المجال التنموي، من قبيل الانتاج الفلاحي بإقليم بركان، والمناجم المعدنية بإقليم جرادة. ولهذا فإن الهدف الأساس لهذه الدراسة هو إرساء مجلس جهة الشرق للبنيات التحتية الضرورية من شبكة طرق سيارة أوسكك حديدية لربط المناطق المنتجة للثروة الاقتصادية بميناء الناضور غرب المتوسط.
وفي كلمته التعقيبية، رحب السيد رئيس مجلس جهة الشرق بأعضاء الوفد وأشاد بالأهمية التي يوليها البنك الدولي لهذه الجهة، مؤكدا على التزام مجلس الجهة بتنفيذ توصيات ونتائج هذه الدراسة الجارية ووضع كافة المعطيات والمعلومات اللازمة رهن إشارة الوفد لإنجاحها.
واختتم السيد الرئيس كلمته بالتأكيد على ضرورة تجويد وتثمين التداعيات السسيوإقتصادية لميناء الناظور غرب المتوسط على النسيج الانتاجي الجهوي، ملحا على أهمية هذا المشروع في تسريع دينامية خلق فرص الشغل على صعيد الجهة وإعادة تأهيل اليد العاملة المتوفرة.