تاوريرت بريس :
في رجع صدى لما بات يعرف بقضية “جوج فرانك” المرتبطة بشرفات أفيلال، الوزيرة منتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة والمكلفة بالماء، أدرجتها موسوعة “ويكيبيديا” و ذلك ضمن السيرة الذاتية لها في تأريخ عالمي للجدل الذي خلقته الوزيرة التقدمية.
وأدرجت موسوعة “ويكبيديا” العالمية قضية “جوج فرنك والشعبوية” ضمن المقالة التي ترسم مسار الوزيرة المنتمية إلى حزب التقدم والاشتراكية، التي قللت من حجم منحة التقاعد المخولة للبرلمانيين والمقدرة بـ8000 درهما بـ”جوج فرنك”.
وكان حضور الوزيرة المنتدبة في برنامج “ضيف الأولى” التلفزيوني على القناة الأولى، قد خلف لغطا بسبب إجابات أفيلال، التي رأى من خلالها المتتبعون استصغارا لهموم المواطنين واستسهالا لأموالهم بصفاتهم كدافعي الضرائب.
وبينما عجت مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرات منتقدة وساخرة من إجابات شرفات أفيلال، وطدت موسوعة “ويكبيديا” لحضور الوزيرة المنتدبة ضمن مقالاتها تحت عنوان “قضية جوج فرنك والشعبوية”.
وجاء ضمن السيرة الذاتية لشرفات أفيلال ما يلي: “في ديسمبر 2015 أجرى الإعلامي محمد التيجيني حوارا تلفزيونيا مع الوزيرة شرفات أفيلال، وفي سؤال يتعلق بإشكالية اقتصاد الريع في المغرب، وعن راتب البرلمانيين والوزراء، ومسألة تقاعدهم من الوزارة والبرلمان مدى الحياة، ردّت الوزيرة بفوقية مستهجنة المسألة وواصفة الطرح بالشعبوية. مما أدى إلى زوبعة من الانتقادات التي أثارتها عبارة “جوج فرنك” والتي تعني “فرنكين” وهي عبارة غالبا ما تستخدم للتعبير عن ضآلة أجرة أو مبلغ مادي”.
وحسب الموسوعة التي تعد مرجعا عالميا للباحثين بنهم عن السير الذاتية والتعريفات فقد “قارن ناشطون ردا على طريقة استهجانها للطرح راتبها الوزاري، الذي يصل إلى 6700 دولار شهريا، مع تقاعد براتب 3600 دولار مدى الحياة، براتب الوزيرة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “ماري هارفي” الذي لا يتعدى راتبها ال 2800 دولار أمريكي مع 0 دولار تقاعد من منصب الوزارة.
مما قد يجعل المنصب البرلماني هدفا ريعيا تحصينيا للسياسيين، أكثر منه نيابيا تمثيليا للمواطينين من خلال الرقابة على أعمال الحكومة وتمثيل الشعب أمام الحكومة”.
متابعة