بقلم : الخضير قدوري
ونحن على مشارف اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، حيث بدأ منظفوا شوارع المدينة متذمرين وهم يكنسون وجوه المرشحين ليلقوا بصورهم وشعاراتهم الى حاويات ازبالهم ، او يشعلون فيها نيرانهم انتقاما من سوء اعمالهم .
عشية هذا اليوم الخميس ثالث شتنبر 2015 على الساعة منتصف الليل ستنتهي مآدب العشاءات والغذاءات، وتتوقف مواكب العرسان وتنتهي الاعراس ،فيتفرق المتفرجون وينصرف المدعوون والمتطفلون قبيل الفجر الى حال سبيلهم، منهم من يتضورون جوعا كأنهم لم يملئوا البطون ومنهم من اصبحوا يلتوون وجعا ويشكون مغصا فيصبون على البطنة لعنتهم .
وفي صباح يوم الجمعة ستهدأ العاصفة قليلا، وسيعلن مكتب ارصادنا الجوية في المساء عن عودة احوال الطقس الى حالتها الطبيعية ،بعد ان تكون الجرارات الذهبية قد قلبت تربة ارض الجهة الشرقية كاملة ،وعادت الاحصنة العارية الى مرابطها في مدينة سالمة لتتمرغ وتتناول اعلافها بالصحة والعافية
Sahih hadi hya taourirt!!
Rahna m3ak à si kadouri nta bda wahna nkamlo…mofid jiddan bach tkon 3andna jam3ia ta3na bidakirat almadina..mobadara mowafa9a.