جمعية تاوريرت للجالية المغربية المقيمة بالخارج:
تتبرأ جمعية تاوريرت للجالية المغربية المقيمة بالخارج من ممارسات بعض المحسوبين على بعض التوجهات السياسية ، مشجبة ومستنكرة كل الممارسات التي تحاول الزج بالجمعية في حسابات انتخابية و انتهازية ضيقة لا تخدم سوى مصالح البعض الغني تاريخه عن التعريف ، معلنة عن تشبثها بوحدة مكوناتها كإطار له مواقفه الثابتة التي لا تقبل الانحياز لأي طرف كيف ما كان نوعه.
وتستحضر كرونولوجية الأحداث التي عرفتها الجمعية والمتمثلة في جملة من النضالات التي خاضتها سابقا على المستوى المحلي والوطني من اجل رد الاعتبار لأفراد الجالية وبالخصوص المنتمين لها والذين يؤثرون بشكل كبير على النسيج العام للمنطقة ( ترقبوا منا تقريرا مفصلا في هذا الموضوع ).
كما تدعو الجمعية كل أعضائها إلى وحدة الصف للوقوف أمام جل الممارسات الفردية التي تضعف مسار الجالية . الممارسات الفردية المتجلية في محاولات للركوب على اسم الجمعية واستغلاله ، للبيع و الاسترزاق .
إن مهزلة السمسرة هذه و التي يقودها بعض المرتزقة باسم الجمعية . هذه المؤامرة التي تصدينا لها في أوجهها المتعددة ، خصوصا أن الهدف منها هو الزج بنا كجمعية في حسابات انتخابية ضيقة لا تخدم سوى مصالح أفراد محدودين من سماسرة الانتخابات الذين يضربون عرض الحائط بنضالاتنا ، خصوصا النضالات المحلية و الجهوية و الوطنية من أجل رد الاعتبار لأفراد جاليتنا ، باعتبارها كيانا جمعويا و اجتماعيا يؤثر بشكل كبير في النسيج العام للمنطقة و من هنا تعلن الجمعية ما يلي :
1- ندعو كل مكونات الجمعية وأعضائها إلى وحدة الصف و التنديد المباشر بالاسترزاق الذي يمارسه البعض باسم الجمعية .
2- الوقوف أمام كل الممارسات الفردية التي تضعف مكانة الجمعية .
3- براءتنا المطلقة من أي حلف انتخابي أو غيره ، يرهن الجمعية بكل أعضائها و يتحكم في مصالحها العليا و يهدد نسيجها المتماسك.
4- استنكارنا للطريقة التي تم بها توظيف اسم الجمعية من طرف عناصر لا يهمها في الأمر سوى تحقيق منافع خبزية مرحلية مع العلم أن باب الاسترزاق الانتخابي كان و لا يزال مفتوحا فمن أراد أن يأكل ، فمن حقه شرط ان يبتعد عن جمعية الجالية المغربية المقيمة بالخارج لأنها جمعية أعرق من أن يتم غمس تاريخها في تحالفات مشبوهة . وهي تعلن من هنا إلى الرأي العام أنها جمعية حرة مستقلة لا تنحاز إلى أي توجه سياسي ولا تفرض على أعضائها أي توجه حزبي فكل أعضائها هم أحرار في اختيار توجهاتهم وأفكارهم و مبادئهم بعيدا عن الجمعية .