تاوريرت بريس :
مشاكل المكتب الوطني للسكك الحديدية جمة والتذمر يستبد بزبنائه، هذا ما جعل الجمعية المغربية لحماية المستهلك تراسل ربيع الخليع مدير عام المكتب، في 18 ماي 2015،
و ذلك للتداول معه بشأن بعض الاختلالات التي يعرفها الأخير لكن لا مجيب.صدود ربيع الخليع عن الرد على الجمعية المعروفة بـ”UNICONSO” التي يخول لها قانون 31/08 الحق في الدفاع عن حقوق زبناء “ONCF” منذ توصله بالطلب هو ما دفع القائمين عليها لمعاودة تذكيره بوجوب “الانصياع” لطلب يتغيا صون مصالح مواطنين يتسنكرون كل يوم الاختلالات التي يعرفها المكتب الوصي على قطارات المملكة.وقال وديع مديح، رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك، إن الجمعية عاودت، أمس الخميس، مراسلة ربيع الخليع بصفته مديرا عاما لـ”ONCF”، رغم المشاغل التي ينغمس فيها، محيلا في حديث مع “منارة” على أن المشاكل التي تعصف بالمواطنين على قطارات المكتب الوطني تستحق أيضا أن تكون الأولى في المعالجة.وقال المتحدث إن من بين المشاكل التأخر المسجل بشكل أصبح اعتياديا في مواعيد القطارات، والأعطاب المتكررة التي تعطل الأخيرة فضلا عن غياب إرشادات للزبناء وكذا اتساخها وانعدام الأمن فيها.ودان مديح، في اتصال هاتفي مع “منارة” اليوم الجمعة، على المكتب الوطني للسكك الحديدية عدم استجابته وتجاوبه مع الشكايات التي يقدمها المتضررون من الاختلالات التي تطال مواعيد القطارات، على أن ثمن الركن المخصص للسيارات في المربد الملحق بمحطة قطار البيضاء الميناء نال نصيبه من الشكاية التي تقدمت بها الجمعية لكونه مرتفعا ولا ينسجم مع الضوابط والقوانين المعمول بها في هذا الشأن. يشار إلى أن قطارات المغرب تخلف تذمرا في نفوس مستعمليها بسبب اختلالات تجعل مصالحهم محط تهديد، بينما يلجم القائمون على المكتب الوطني للسكك الحديدية ألسنتهم إزاء ذلك، ما قد أثار عدة عواصف غضب لم تفلح في تغيير الكائن المعتاد في “ONCF”.