كمال عتو:
المغرب قطع أشواطا مهمة في إطار تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب في الوسط القروي، حيث تم الانتقال من 14 بالمائة سنة 1995 إلى 94 بالمئة حاليا تقول السيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء
فكيف يصنف اقليم تاوريرت قروي/ حضري؟ هل يصنف ضمن النسبة التي لم يتم تغطيها أم ماذا؟ والسبب أن ساكنة حي مولاي علي الشريف بلدية تاوريرت التابعة لعمالة اقليم تاوريرت تعيش أزمة خانقة على مستوى التزود بالماء الصالح للشرب مع دخول صيف حار و دخول شهر رمضان المبارك بانقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب ودائمة في غالب الاحيان، مما اثار ويثير تذمر وسخط في صفوف الساكنة و التي عبرت في اكثر من مرة عن معاناتها جراء الوضع الذي تعيشه في فصل الصيف بدون قطرة ماء تطفئ عطشهم، و سياسة اللامبالاة التي ينهجها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بتاوريرت والمسؤولين على العموم. ورغم الشكاوي المتكررة التي تقدم بها السكان إلى الجهات المعنية لم تثمر سوى وعود متكررة لحل الأزمة : حيث نشهد انقطاعات للماء تدوم لساعات طوال طوال وأيام، بدون سابق إندار ، دون أن يعمل المكتب على معالجة المشكل، مما يزيد من المعاناة.
و أمام هذا الوضع الغير المقبول نطلب من الجهات المختصة سلطات محلية، هيئات منتخبة مجتمع مدني إلى التدخل من أجل “فك العزلة” عن هذا الحي و الكشف عن من له مصلحة في ذلك، والقطع بيد من حديد كي لا تحرم ساكنة من هذه المادة الحيوية .
نشكر كمال عتو على هذا المقال و أ قول:
هذا المشكل ليس وليد سنة أو سنتين وأنما هو معاناة لهذه الساكنة منذ 2001 ورغم كثرة الشكايات فأن السلطات المحلية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب لاتعير اهتماما لها.ومن جهة أخرى فأن الساكنة لاتحرك ساكنا حتى ولو اشتد عطشها ومن باب الاخبار فأن المدة التي ينقطع فيها الماء تصل في بعض الأحيان ألى أسبوع.يقول المثل المصري《احنا راضيين بالذل والذل موش راضي بنا》
والسلام