تاوريرت بريس :
نظم مركز الألفية للتحكيم والدراسات و الأبحاث القانونية و الاقتصادية والاجتماعية، امس السبت 10 غشت 2024 بقاعة المركب الاجتماعي مولاي علي الشريف بتاوريرت ، ندوة بعنوان : “إصلاح وتجويد الإطار القانوني والمؤسساتي المتعلق بالمغاربة المقيمين بالخارج “.
تضمنت هذه الندوة جلسة علمية أطرها مجموعة الأساتذة و الطلبة الباحثين بمداخلات كانت على الشكل الآتي :
– د. إبراهيم بيضي (إطار سابق بقطاع المغاربة المقيمين بالخارج – دكتور في القانون الخاص) بمداخلة بعنوان : ” دور المؤسسات الوطنية في خدمة قضايا مغاربة العالم ” .
– ذ. مروان لمين ( طالب باحث بكلية الحقوق بوجدة ، وعضو المكتب التنفيذي لمركز الألفية للتحكيم والدراسات و الأبحاث القانونية و الاقتصادية والاجتماعية) بمداخلة بعنوان : ” تطورات الإطار التاريخي و التشريعي و المؤسساتي للهجرة المغربية : تقييم شامل حول التجويد والإصلاح “
– ذ. مراد الوافي (طالب باحث بسلك الدكتوراه كلية الآداب و العلوم الإنسانية بوجدة ، و عضو المكتب التنفيذي لمركز الألفية للتحكيم والدراسات و الأبحاث القانونية و الاقتصادية والاجتماعية) بمداخلة حول : ” الهجرة الدولية و النوع الاجتماعي : نحو فهم جديد لمكانة المرأة المهاجرة ”
– د. عبد الحق كويريتي ( أستاذ جامعي ، و رئيس مركز الألفية للتحكيم والدراسات و الأبحاث القانونية و الاقتصادية والاجتماعية) بمداخلة حول : ” قانون تبسيط المساطر الإدارية و فرص الاستثمار في الأراضي السلالية ) .
بعد ذلك فتح باب النقاش أمام الحضور الذين اغنوا الجلسة بتدخلاتهم و تعقيباتهم المهمة و التي كانت كالآتي :
– مراد احجاجو كممثل عن جمعية ايتيسكو هولندا والذي قام بسرد مجموعة من العراقيل من صلب الواقع و التي تعترض العمل الجمعوي و التطوعي لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
– الخضير قدوري رئيس جمعية الجالية المغربية المقيمة بالخارج و الذي قدم إضافات حول الإشكالات والعراقيل التي تقف أمام أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر مجموعة من المؤسسات والإدارات
– عبد الرحمان الرامي بصفته فاعلا جمعويا ونقابيا قدم إضافات هامة حول بطئ الأداء الإداري في التعامل مع ملفات و مشاكل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
– عبد السلام تالم كفاعل جمعوي وإطار رياضي تناول دور الجالية والمرأة بالخارج و سبل تأطيرها و الاستفادة من خبراتها ..
على العموم فان هذا اللقاء على الرغم من أهميته و تزامنه مع الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر ، وتناوله لمواضيع غاية في الأهمية فقد عرف حضورا محتشما من حيث العدد غنيا من حيث القيمة الثقافية و الاجتماعية للحضور الذين اثروا النقاش ، لكن من الملاحظ و مما يسجل على هذا اللقاء هو الغياب التام لمسيري الشأن المحلي و الذي يبرز مدى الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية على صعيد الإقليم .