بقلم : عزالدين قدوري

 مع حلول عطلة فصل الصيف من كل سنة ، يتجدد مشكل السير والمرور بمدينة تاوريرت في غياب لأي حلول جذرية، حيث يشهد الجسر اليتيم الرابط بين جانبي المدينة أزمة سير خانقة،

 فمنذ فترة طويلة تعاني ساكنة المدينة من الأزمات المرورية في أوقات الذروة خلال أيام الدراسة و دوام الموظفين و في الأعياد الدينية والوطنية و يتفاقم الوضع مع حلول عطلة الصيف حيث تتوافد أفراد الجالية المغربية ، مما يتسبب في ازدحامات مرورية كثيفة تجعلهم يعيشون في حالة من الاستياء و الغضب على أداء المجالس المنتخبة المتعاقبة على المدينة والتي لم تبدي أية مبادرة لحل هذه الأزمة.

فقد بات هذا الجسر اليتيم المتواجد بوسط مدينة تاوريرت غير قادر على استيعاب حركة المرور لضيقه و عدم توفره على أرصفة تتسع للمارة، مما يجعل عملية عبوره بمثابة مغامرة للسائقين والراجلين بالرغم من المجهودات التي تقوم بها شرطة السير لتنظيم حركة المرور.
للخروج من وطأة حركة السير التي لم يعد يتحملها الجسر المتواجد على مستوى وسط مدينة تاوريرت يوميا، فقد بات لزاما على المجالس المنتخبة والجهات المعنية إقامة أنفاق و جسور جديدة ذات سعة مناسبة لاستيعاب حركة السير عليها و بمعايير تحترم سلامة السائقين والراجلين.