بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .
تاوريرت بريس :
نظمت أسرة المحكمة الابتدائية بتاوريرت حفلا تكريميا بهيجا على شرف الأستاذ عبد الرحيم برحيلي الذي لقب بالمسئول الذي حقق الأمن القضائي بالمنطقة حضره السيد رئيس محكمة الاستئناف بوجدة والسيد الوكيل العام لديها والسيد عامل اقليم تاوريرت والسلطات المحلية والامنية ومسؤولون قضائيون وقضاة و محامون وموظفون ومساعدوا القضاء وقد ترددت على السنة المكرمين قراءات تشيد بالثناء على مناقب الأستاذعبد الرحيم برحيلي والإشادة بأدائه القيم على مدى السنوات الماضية كرئيس لهذه المحكمة فمن باب الإنصاف إذا لم يكن الشكر على الواجب واجبا فان اعتراف الأعراف بالحق واجب وقد لم يبالغ السادة المحامون والقضاة والعدول وموظفوا كتابة الضبط وغيرهم فيما ساروا إليه بتعبيرهم الصادق عن خلجات صدورهم النابعة من أعماق قلوبهم ولم يخطؤوا العنوان بما توجهوا به إلى شخص هذا الرجل . إن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن الأستاذ عبد الرحيم برحيلي قد بصم على هذه المحكمة ببصمات ذهبية وكتب اسمه على ذاكرة المدينة بحروف فضية وهمس في أذان أسرته كلمات شكر وامتنان مفعمة بالحب والإخلاص الذي يتبادله معهم ويكنه لهم أينما حل وارتحل وقد اتضح من خلال كلمة الأستاذ عبد الرحيم برحيلي المؤثرة ان هذا التكريم سيضل حدثا تاريخيا يعلق بذاكرته على مدى أيام حياته وسوف يجعله مدينا لهم بالوفاء لم ولن ينسى أسرته المكرمة أو ينسى مدينة تاوريرت التي احتضنت هذا العرس المنقطع النظير . قد يكون الأستاذ عبد الرحيم برحيلي فعلا الرجل الذي يستحق كل الثناء والإشادة وكل التكريم والتقدير نرجو أن يكون قدوة لكل مسئول في هذه المدينة ليحضى بما حضي به هذا الرجل دون غيره من لدن فعاليات حقوقية وثقافية واجتماعية من طبعها وطبيعتها وفي شرعها وشريعتها أن لا تداهن ولا تجامل او تحابي من لم يحضى بثقتها وقناعتها وتأبى إلا أن تجعل من عملها هذا تزكية للمواصفات التي تتميز بها شخصية هدا الرجل الجديرة بكل تنويه وتقدير.
فهنيئا للأستاذ عبد الرحيم برحيلي بهذه الجائزة ونتمنى له التوفيق ومزيدا من العطاء والعمل من اجل خدمة العدل والقضاء وإحقاق الحق ونصرة الضعيف وإنصاف المظلوم عله بذلك يحضى عند الله بالفوز العظيم والمكانة التي وعد بها ثاني الاثنين في جنة النعيم .
لمشاهدة المزيد من الصور … اضغط هنا
سنوافيكم بالفيديو لاحقا
هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش
من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....
