تاوريرت بريس :
تتوج اليوم الثاني من مهرجان السياحي والثقافي الأول بمنطقة بني كولال لذي نظمته جمعية بني كولال للتنمية و الفلاحة و البيئة و النهوض بالعالم القروي بتعاون مع جماعة أهل وادزا والمجلس البلدي لتاوريرت وبشراكة مع كل من وكالة التنمية للجهة الشرقية وجمعية اوطيسكو فرنسا تاوريرت والبنك الشعبي تحت شعار الجالية المغربية المقيمة بالخارج و دورها في التنمية المحلية .بندوة ترأسها رئيس الجمعية بمشاركة كلا من السيدين حسن الجفالي الإطار الموفد من لدن الوزارة المكلفة بقضايا الجالية والخضير قدوري رئيس جمعية تاوريرت للجالية المغربية المقيمة بالخارج وقد حضر هذه الندوة ثلة من أفراد الجالية المنحدرين من هذه القبيلة والقبائل المجاورة .
وقد طرح على بساط الندوة عدة مشاكل تعكس معانات الجالية إن على المستوى الإداري أو الجمركي وبشكل خاص كل ما يتعلق بالاستيراد المؤقت للسيارات الشخصية التي اجمع الحاضرون على أنها من أهم المشاكل التي تؤرق أفراد الجالية وتحول دون استثماراتهم واستقرارهم ومطالبتهم بضرورة إلغاء هذا القرار الذي يعتبرونه إجحافا في حقهم لما له من الانعكاسات السلبية على استقرارهم واستثمارهم ومستقبل أبنائهم ومن ثم خزينة الدولة التي يفوت عليها هذا القرار أكثر من ست مليارات سنتم سنويا تحول بالعملة الوطنية أو الصعبة إلى حضائر ومستودعات للسيارات في مدينتي سبتة و مليلية وقد طرحت عدة مقترحات بديلة تبدو إلى حد ما معقولة وجدية كأن تحدث مثل هذه الحضائر على التراب المغربي في الناضور أو وجدة او تطوان أو في أية جهة من جهات ارض المملكة الواسعة إذا كانت الدولة لا ترغب في رد الجميل لأبنائها الذين قضوا عمرهم في خدمة وطنهم فتستجيب إلى مطلبهم بإلغاء هذا القرار والسماح لهم باستغلال سياراتهم الشخصية دون تقيد بمدة محددة مقابل عدم بيعها أو تسليمها أو تفويتها
وللأمانة فقد طلب الحاضرون من موفد الوزارة أن يبلغ عنهم هذه المعاناة وان يترجم بأية لغة تذمر الجالية من مثل هذه القرارات الجائرة التي تنفر ولا تبشر لمزيد من التوضيحات سنقد م الفيديو بالصوت والصورة .