تاوريرت بريس :
أعلن الملكُ محمدٌ السادس اليوم الاثنين 25 فبراير بنيامي التزامَ المغرب بالتكفل بـدراساتِ الجدوى اللازمةِ لاستكمال خـُـطةِ الاستثمار المُـناخي لمِنطقةِ الساحل.
وأكد الملكُ في خطاب مُوجَّهٍ للمؤتمر الأول للجنة المُـناخ الخاصةِ بمِنطقة الساحل، أكد أهمية َ إطلاق ِ خـُـطةِ الاستثمار المُناخي لمِنطقة الساحل ، وبرنامجِـها الإقليمي ذي الأولوية ، الذي سيُكمل المشاريعَ، التي شُرع فعليا في تنفيذها.
كما أوضح الملك محمدٌ السادس في الخطاب الذي تلاه وزيرُ الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة ، أوضح أن اللجنة َ بإمكانها أن تُعولَ على دعم مركز الكفاءاتِ للتغيير المُناخي في المغرب، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز قدراتِ أعضائِها.
وذكّر الملكُ بالآثار الوخيمةِ للتقلبات المُناخيةِ على منطقة الساحل، لاسيما نقصِ الغِـذاء، وانخفاضِ احتياطيّاتِ المياه والتصحر، التي ستـُـواصل دفعَ شبابِـنا إلى الهجرة، مما يَحرِم قارتَنا الإفريقية َ من جزء مُهم من قِــواها الحية.
و في هذا الصدد ذكّـر العاهلُ المغربي بإطلاق ِ ديناميةٍ جديدةٍ تتمحور حول مشاريعَ طـَـمُوحةٍ ومَلموسةٍ عابرةٍ للحدود، تـُـديرها ثلاث ُ لِجان ٍ يُعَـد المغربُ شريكا مُؤسِسا لها ، وذلك خلال قمةِ العمل الإفريقية، التي انعقـدت بمراكش، على هامش الدورة الثانيةِ والعشرين لقمة المُناخ.
ويتعلق الأمر بلجنةِ حوض الكونغو، التي ترأسُها جمهورية ُ الكونغو، ولجنةِ مِنطقةِ الساحل، برئاسة جمهورية النيجر، ولجنةِ الدول الجُـزرية، التي ترأسها جمهورية ُ السيشل.
وتحدث محمد سعيد قروق الخبيرُ في المُـناخ عن الرِّهاناتُ التي يَطرحها موضوعُ المُناخ في منطقة الساحل و الدورُ الذي من المُفترَضِ أن يضطلعَ به المغربُ للعب دور أساسي في الحد من تأثيرات التغيرات المُناخية في المنطقة.