تاوريرت بريس :
استجابة للنداءات الداعية للخروج في وقفات احتجاجية بالجزائر، شهدت عدة ولايات اليوم الجمعة 22 فبراير، خروج آلاف الأشخاص من الهيئات السياسية والمدنية احتجاجا ضد الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأوردت صحيفة “الخبر” الجزائرية، أنه على عكس العاصمة التي عرفت إنزالا أمنيا كبيرا، شهدت ولايات أخرى وقفات احتجاجية ضد ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وكسر متظاهرون في العاصمة، قانون حظر المسيرات انطلاقًا من حي بلكور الشعبي نحو وسط المدينة.
وذكر موقع “كل شيء في الجزائر”، أن أكبر تظاهرة كانت في ولاية عنابة، بعد أن استجاب المئات من المتظاهرين لنداءات الخروج في مسيرات، حيث تجمعوا في وقت مبكر من صباح اليوم في الساحة الرئيسية بوسط المدينة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الجزائرية ولافتات عبروا فيها عن رفضهم العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة.
ومنذ الإعلان رسميا عن هذا الترشح المثير للجدل، نظمت العديد من المظاهرات في كافة أرجاء البلاد ضد الولاية الخامسة، انطلقت بداية من الشلف والجزائر العاصمة، ثم انتقلت إلى برج بوعريريج، قبل أن تمتد إلى مناطق أخرى بالجزائر العميقة.