تاوريرت بريس :
أكد خوان زاراتي، المستشار المساعد السابق للأمن القومي في إدارة الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، الاثنين 18 شتنبر في نيويورك، أن المغرب يعد، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، حصنا منيعا ضد التطرف الديني، ويتموقع كنموذج لمجتمع مسلم متسامح و منفتح على العالم.
وقال زاراتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على إثر منح جلالة الملك جائزة الاعتراف الخاص للريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات من قبل التحالف العالمي من أجل الأمل، إن “جلالة الملك يضطلع بدور أساسي في مكافحة التطرف الديني، ولكن أيضا في بناء مجتمع يقطع الطريق على الأفكار المتطرفة ويقوضها”.
وأوضح، أن المغرب بقيادة جلالة الملك، “يمثل ما ينبغي أن يكون عليه المجتمع الاسلامي الحديث والمنفتح على العالم”.
وقد منح التحالف العالمي من أجل الأمل الملك محمد السادس، الاثنين في نيويورك، جائزة الاعتراف الخاص للقيادة في مجال تعزيز التسامح والتقارب بين الثقافات، وذلك “للقيادة السديدة لجلالته في تعزيز الانسجام بين مختلف الثقافات سواء في المغرب أو على الساحة الدولية”.
وتسلم الأمير مولاي رشيد هذه الجائزة المرموقة باسم جلالة الملك خلال حفل كبير أقيم في الفضاء الفخم للمكتبة العمومية المرموقة في نيويورك، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبحضور عدد من رؤساء الدول، وممثلي السلك الدبلوماسي لدى الأمم المتحدة وواشنطن، فضلا عن شخصيات من عالم السياسية والفنون والثقافة.
وجرى هذا الحفل بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وسفيرة جلالة الملك في واشنطن، للا جمالة العلوي، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال.