تاوريرت بريس :
قال كاتب صحفي موريتاني إن الذكرى ال64 لثورة الملك والشعب، التي حلت أمس الأحد، تمر في ظل تلاحم آخر بين الملك والشعب من أجل وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف الكاتب الصحفي الموريتاني، إسماعيل الرباني، في مقال بعنوان “ذكرى ثورة الملك والشعب.. درس للمستعمر وفخر للأجيال المغربية”، نشرته (وكالة الوئام الوطني للأنباء) وكالة إخبارية موريتانية مهتمة بشؤون الجاليات، “واليوم تمر الذكرى ال64 لثورة الملك والشعب ونحن نرى تلاحما آخر بين الملك محمد السادس وشعبه الوفي، لا من أجل نيل استقلال أو دحر مستعمر، بل من أجل وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة، عبر جهود جلالته الرامية لتحقيق رفاهية المجتمع وشفافية الإدارة وإشاعة روح الديمقراطية بين الساسة”.
وكتب أن ثورة الملك والشعب ستبقى لحظة تاريخية لا يمكن أن تمر دون استخلاص الدروس والعبر، ودون أن تحظى بالعناية والاهتمام اللائقين بها، حتى يتسنى تعريف الأجيال بتاريخها واستنباط المعاني والقيم العميقة للحدث التاريخي الهام.
وذكر بأن الملك والشعب خاضا ثورة عارمة سلاحها العزيمة والشجاعة والإيمان بعدالة القضية، مشيرا إلى أن تخليد ثورة الملك والشعب في 20 غشت من كل عام يعتبر سنة حسنة، تبقي ذكرى ملحمة القيادة والقاعدة حية في وجدان كل مغربي ومغاربي، وكل عربي ومسلم، بل وحتى كل حر في العالم يتطلع إلى القضاء على كافة أشكال الاستعمار.
وخلص إلى القول إن هذه الذكرى العزيزة على كل مغربي ظلت بمثابة درس للمستعمر مفادها أن إرادة الشعوب وتمسكها بقادتها الأوفياء المجاهدين لا يمكن قهرها ولا طمسها، كما أنها ستظل مصدر فخر كبير ومستمر للأجيال المغربية على مر العصور.