تاوريرت بريس / مراسلة :

DSC_0145

 

ترأس السيد عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق صباح يوم الاثنين 15 غشت 2016 بمقر عمالة إقليم فجيج بمدينة بوعرفة، عملية تسليم سيارات إسعاف وسيارات للنقل المدرسي على الجماعات الترابية التابعة للإقليم، وقد بلغ مجموع هذه العربات عشرين عربة، 9 منها عبارة عن سيارات إسعاف، و9 أخرى حافلات للنقل المدرسي، فضلا عن حافلتين كبيرتين لنقل الطلبة الذين يتابعون دراستهم بالكليات التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة. واستفاد من هذه السيارات تسع جماعات ترابية، ويتعلق الأمر بجماعة تندرارة، معتركة، بني كيل، عبو لكحل، عين الشعير، عين الشواطر، بوعنان، بني تجيت، وبومريم، وكل جماعة من هذه الجماعة استفادت من سيارة اسعاف، وحافلة للنقل المدرسي.
حضر هذا الحفل بالإضافة إلى رئيس جهة الشرق، عامل إقليم بوعرفة والسيد المصباحي نائب الرئيس، وأعضاء من مكتب مجلس جهة الشرق، ورؤساء الجماعات الترابية التابعة لنفوذ إقليم فجيج، والمجتمع المدني ورؤساء المصالح الخارجية …
في كلمة للسيد الرئيس بهذه المناسبة، استحضر السيد عبد النبي بعيوي الزيارات الميدانية التي قام بها رفقة أعضاء من مكتب مجلس جهة الشرق إلى العديد من المناطق والجماعات بإقليم فجيج التي سمحت له بالوقوف على حجم الخصاص والحاجيات التي تعاني منها هذه الجماعات، مما حفزه على التفكير في مجالات تدخل متنوعة لإعادة البسمة لسكان هذه المناطق التي تعاني الهشاشة والفقر، وأعرب السيد الرئيس عن أمله في أن تحظى هذه المناطق من مساهمات أخرى من طرف مجلس جهة الشرق لتشمل مجالات أخرى غير الصحة والتعليم، ولم يغفل السيد الرئيس في كلمته الإطار العام التي تندرج ضمنه هذه المبادرة، حيث أوضح أن هذه العملية تأتي في سياق اهتمام مجلس جهة الشرق بالعالم القروي بجهة الشرق لرفع الحيف عنه والذي له خاصية متميزة تميزه عن باقي العالم القروي بالجهات الأخرى والمتمثلة في موقعها الحدودي. وأضاف السيد الرئيس أن هذه العملية سيعقبها عمليات ودعم آخر لهذه المناطق وغيرها من مناطق جهة الشرق.
في ختام الحفل تشرف السيد الرئيس بتوقيع 10 اتفاقيات، 9 منها مع رؤساء الجماعات الترابية التي استفادت من دعم الجهة المتمثل في سيارة إسعاف وحافلة للنقل المدرسي لكل جماعة، والعاشرة كانت مع المجلس الإقليمي الذي تسلم الحافلتين الكبيرتين لنقل الطلبة إلى جامعة محمد الأول بوجدة.
وقوبلت هذه المبادرة المحسوبة لجهة الشرق بالإحترام الكبيرمن طرف الفاعلين السياسيين بالإقليم، والمجتمع المدني النشيط بهذه الربوع من المملكة المغربية.