تاوريرت بريس :
أكد السفير الأمريكي السابق، إدوارد غابرييل، أن المحطة الشمسية (نور 1)، التي ترأس جلالة الملك محمد السادس حفل انطلاق استغلالها الرسمي الخميس بإقليم ورزازات، تدل على “الإرادة القوية” للمغرب لتحقيق أهدافه في مجال الطاقات المتجددة، مع الحفاظ على البيئة.
وقال غابرييل، في تصريح له ان الأمر يتعلق بمشروع متميز وغير مسبوق سيمكن المغرب من تغطية نصف حاجاته من الطاقة بفضل الطاقات المتجددة في أفق 2030″، مشيرا إلى أن المملكة التزمت بعزم بإدراج قضية البيئة في مختلف المشاريع العمومية وبرامج التنمية.
واعتبر الدبلوماسي الأمريكي أن هذا الاستثمار الضخم الذي يكرس الجهود المبذولة من قبل المغرب للتموقع كمركز إقليمي وعالمي للطاقات المتجدد، يثير اهتماما خاصا لدى الولايات المتحدة، التي أطلقت خلال السنة الماضية مبادرة “باور أفريكا”، التي تطمح إلى لعب دور رئيسي في بلوغ هدف كهربة القارة الإفريقية.
ولاحظ أنه باختيار المغرب لتنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، المرتقب في نونبر المقبل بمراكش، أرادت المجموعة الدولية أن تشرف المغرب، كبلد بيئي نموذجي جدير بالاتباع.
علاوة على ذلك، أضاف السيد غابرييل ان إدارة أوباما، التي جعلت من حماية البيئة من بين أولوياتها، تعتبر المغرب كشريك ذي مصداقية في مجال تطوير مبادرات تهدف إلى تشجيع الطاقات المتجددة ومكافحة التغيرات المناخية في العالم.