عزالدين قدوري :

جريا على عادتها من كل سنة خلدت مندوبية التعاون الوطني بتاوريرت زوال يوم امس الجمعة 09 /05 / 2015 بالمركب السوسيو ثقافي مولاي علي الشريف الذكرى الثانية عشر لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن والذكرى 58 لتأسيس التعاون الوطني تحت شعار :“ مخطط تنمية التعاون الوطني : ركائزه و رهاناته .” حيث تم تنظيم حفل كبير بالمناسبة حضره كل من السيد عامل الإقليم رفقة السيد الكاتب العام للعمالة و مندوب التعاون الوطني ورجال السلطة المدنية والعسكرية ورؤساء المصالح وممثلي الجمعيات والصحافة المحلية التي كانت تاوريرت بريس من ضمنها .
افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ليتناول بعدهما السيد مندوب التعاون الوطني بتاوريرت كلمة بالمناسبة رحب من خلالها بالحضور الكريم وابرز فيها المكانة الهامة التي أصبح يضطلع بها التعاون الوطني رفقة باقي الفاعلين الأساسيين في الميدان الاجتماعي كآلية لتنفيذ السياسات الاجتماعية والإستراتيجية الحكومية للتنمية الاجتماعية في إطار سياسة القرب و الحكامة الجيدة والاستهداف الجيد للفئات في وضعية صعبة . كما أعطى في كلمته لمحة موجزة عن الخطوط العريضة لمخطط التعاون الوطني ركز فيها على عدة نقاط أساسية اهمها :
– رهانات المخطط التي يسعى إلى تحقيقها
– مرتكزات منظومة المساعدة الاجتماعية الجديدة ( التكفل بأشخاص في وضعية هشاشة .. ، اليقضة والذكاء الاجتماعي …..)
كما قدم حصيلة تدخل مندوبية التعاون الوطني خلال هذه السنة من حيث الصفة المباشرة والغير المباشرة و في إطار شراكات مع بعض الجمعيات . حيث وضح بشكل مفصل ومدقق مدى تنوع الخدمات والأنشطة المقدمة من طرف مندوبية التعاون الوطني في تركيزها على الجانب الكمي والكيفي . و اختتم السيد المندوب كلمته بخالص الشكر والامتنان باسمه واسم كافة اطر التعاون الوطني للحضور .
وقد تم خلال هذا الحفل توزيع شيكات المنح المالية المخصصة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والجمعيات التنموية ، كما تم تكريم موظفي التعاون الوطني المحالين على التقاعد وتوزيع بعض الشواهد على خريجات مراكز التربية والتكوين .
هذا وقد تم بالموازاة مع الحفل تنظيم معرض لمنتوجات من صنع مستفيدات المراكز والمؤسسات .

           لمشاهدة المزيد من الصور …  اضغط هنا

[youtube]https://youtu.be/bBMolrJojRI[/youtube]