تاوريرت بريس :
نظمت جامعة محمد الأول بوجدة، يوم الثلاثاء، حفلا تكريميا لفائدة عدد من أساتذها وأطرها الإدارية والتقنية الذين أحيلوا على التقاعد برسم سنتي 2021 و2022.
كما شكل هذا الحفل، الذي حضره، على الخصوص، رئيس الجامعة ياسين زغلول، وعمداء كليات ومؤسسات تابعة للجامعة، وشخصيات أخرى، أيضا، مناسبة للاحتفاء بأساتذة وطلبة الجامعة المتوجين الذين تميزوا على المستويات الوطنية والدولية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية.
وفي هذا الصدد، تم تسليم أوسمة ملكية لـ17 موظفا من مختلف المؤسسات التابعة للجامعة، وكذا هدايا وشهادات تقديرية لفائدة أكثر من 70 أستاذا وإطارا إداريا وتقنيا أحيلوا على التقاعد برسم سنتي 2021 و 2022، وذلك تقديرا للخدمات الجليلة التي قدموها طيلة مسارهم المهني بالجامعة.
كما تم تسليم شواهد تقديرية لبعض عمداء سابقين لمؤسسات تابعة لهذه الجامعة، بالإضافة إلى العديد من أساتذتها المتميزين، لا سيما في التصنيف العالمي “AD Scientific Index 2022”.
وخلال هذا الحفل، جرى أيضا تكريم أساتذة متميزين في الهيئات الدولية والوطنية، وكذا الحاصلين على براءة الاختراع، بالإضافة إلى طلبة تشجيعا لهم على النتائج المشرفة التي حققوها في البطولة الجامعية في كرة اليد والشطرنج.
وبهذه المناسبة، أعرب السيد زغلول عن امتنانه الكبير للأشخاص المحالين على التقاعد، لجهودهم وتفانيهم طيلة مسارهم المهني بالجامعة، مشيرا إلى أن الأوسمة الملكية التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على موظفي الجامعة تشكل التفاتة مولوية كريمة تجاه هذه الفئة.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تسعى إلى أن تكون مناسبة اعتراف ووفاء لما بذله موظفو جامعة محمد الأول الذين أنهوا مهامهم النبيلة في ميدان التعليم وتطوير البحث العلمي والمعرفة، وكذا تكوين الأطر والكفاءات، وذلك بعد مسار طويل تميز بعمل جاد ونكران الذات.
كما أعرب رئيس الجامعة عن امتنانه وشكره للأساتذة والطلبة الذين تميزوا بحصولهم على نتائج مشرفة، مما ممكن من المساهمة في إشعاع هذه المؤسسة الجامعية على المستويين الوطني والدولي.