تاوريرت بريس :
تأتي الرسالة الملكية الأخيرة الموجهة إلى غوتيريس في وقت جد حرج بالنسبة للمنطقة العربية على العموم و فلسطين على الخصوص حيث تضمنت لغة واقعية قوية شديدة اللهجة مذكرة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي بمسئوليتهم تجاه ما يقع بفلسطين
كما ذكرت أيضا بالممارسات التي تقوم بها إسرائيل مند بداية سيطرتها على القدس الشرقية إلى الآن وذكرت بكافة المراحل وبمختلف الترتيبات التي قامت بها الحكومات الإسرائيلية وصولا إلى النتيجة التي وصلت إليها الرسالة الملكية الا وهي أن إسرائيل تريد الانفراد بمصير مدينة القدس وهو ما سيؤدي إلى شلل كلي للعمليات السلمية التي قد تؤدي إلى حل بين الطرفين .
وقد تحدثت الرسالة ضمنيا حول التدبدب الذي تعرفه المواقف العربية و الإسلامية حول ما يجري بفلسطين وحاولت أن تتجاوزه لانه فعلا العالم العربي والعالم الإسلامي يعيش أزمة كبيرة على مستوى التخطيط والتركيز لذلك و في التوصيف تحدثت الرسالة على أن الملك هو رئيس لجنة القدس بناء على قرار منظمة العالم الإسلامي وفي هدا الإطار فان وضعيته كمتحدث باسم هدا المجال لها من الشرعية ما يجعله في موقع يخول له التحدث إلى المنتظم الدولي .